لطالما حلم المصور الفوتوغرافي البرتغالي دانيال رودريغيز بزيارة غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، حتى تمكن من الحصول على هذه الفرصة الثمينة خلال العام الماضي.
ووصل رودريغيز بعد مرور فترة عامين من جمع التبرعات والمصارعة مع البيروقراطية الحكومية، إلى مكان يمكن أن يعتبر بمثابة نسخة أخرى عن عدن، وهي محمية “ألتو تورياسو” حيث تعيش قبيلة “أوا غواجا.”
وقال رودريغيز: “أردت أن أظهر تفاصيل الحياة اليومية في القبيلة الأكثر عرضة للخطر.”
ويُذكر، أن حياة “أوا غواجا” باتت مهددة بسبب قطع الأشجار، الأمر الذي يعتبر تعدياً بشكل غير قانوني على أرضها، وفقاً لما أفادت به المؤسسة الوطنية للهنود في البرازيل. أما العديد من أفراد القبيلة، فلم يكن لديهم اتصال مع العالم الخارجي، بحسب تقرير المؤسسة. ولكن، بدأ هذا الأمر يتغير، بسبب الاستمرار بقطع الأشجار وتدمير الغابات.
وهدف رودريغز إلى توثيق تفاصيل حياة القبيلة بطريقة مأساوية.
وأوضح رودريغز: “زرت ذلك المكان في القرن الـ21، حيث التقيت بغيري من البشر الذين لم يروا كاميرا أو جهاز كمبيوتر في حياتهم.”
انشر لاصدقائك وكن مميز بكل جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق