قد لا تتجاوز أعمار هؤلاء الصغار أياما قليلة، ولكن البعض منهم يبدو وكأنه قد عانى عقودا من الحياة الصعبة، في هذه المجموعة من الصور، التي نُشرت على موقع “ريديت” للتواصل الاجتماعي تحت عنوان “الرضع كبار السن”.



وتظهر الصور مجموعة من الأطفال، تبدو على بعضهم علامات الشيخوخة من تجاعيد، وتساقط للشعر، بينما يبدو البعض الآخر عابسين، ومستهجنين، وكأنهم مروا بحياة مريرة، أكثر من تلك التي مر بها أجدادهم.



وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مظهر الأطفال ذوي التجاعيد على وجوههم، وفي معظم الحالات، جاء نتيجة لأنهم ولدوا قبل أوانهم، أو بأوزان قليلة، أما بالنسبة للأطفال “العابسين”، فقد جاءت هذه التعابير على وجوههم لأنهم يقومون، بشكل غير إرادي، بتمرين عضلات وجوههم، حتى يتمكنوا من فتح عيونهم أو الابتسام.