أثارت تغريدة دوّنها استشاري الطب النفسي طارق الحبيب عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” اليوم (الثلاثاء) غضب عدد من متابعيه، قبل أن يحاول الحبيب إزالة اللبس بتوضيح مقصده منها.
وكان الحبيب قد كتب واصفاً المواطن البحريني بالهدوء حتى في أقصى حالات معارضته لحكومته، قائلا: “كم يبهرني البحريني بهدوئه حتى حينما يعارض فأقصى حده في أكثر أحواله أن يحرق إطارا، وهذا ما يفسر عودة التعايش الجزئية على حذر بين مكونات الشعب”.
وفيما رأى البعض أن التغريدة تحوي تضامناً خفيا مع مثيري الشغب ومن يقفون وراء العمليات التخريبية بالبحرين، مفعّلين هاشتاقا بعنوان “طارق الحبيب يؤيد الإرهابيين في البحرين”، رد الحبيب بعدد من التغريدات بيّن خلالها مقصده، قائلا: “للأحبة في البحرين الذين فهموا تغريدتي على غير مرادي: أنا لا أتفق مع حرق الإطارات ولا المعارضة المسلحة، إنما وصفت هدوء البحريني عموما لا غير”.
وأضاف: “اتقوا الله في أخيكم، مرادي وصف البحريني بالسكينة وليس تأييدا للإرهاب، اقرؤوا التغريدة مرة أخرى”، داعيا: “اللهم من أرادني بسوء أو أراد تخريب علاقتي بالبحرين حكومة وشعبا فأشغله بنفسه بمرض لا يشفى منه أبدا”.
وتابع محذرا: “لينتبه عقلاء البحرين من مندس داخلي أو خارجي يستغل استعداد الإنسان للانفعال فيفقد الود بيني وبينكم، كلي ثقة بحكومة البحرين وشعبها في فهم ما كتبت بحكمتهم لا بانفعالات البعض”.
انشر لاصدقائك وكن مميز بكل جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق