قال ابن الحاج السوري “علي جمعة إبراهيم أبو صطيف” الذي نشر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي صورته وهو جالس على كرسي ومغطى بالدماء، وقيل إنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، عقب سقوط رافعة الحرم: “والدي ولله الحمد بصحة جيدة”.
وأضاف: “تعرفتُ عليه عقب انتشار الصورة في وسائل التواصل وبعض الصحف، وفي بداية الأمر عند سماعي بخبر سقوط الرافعة تلقيت اتصالا من والدتي تبلغني بما حدث، وأنها فقدت والدي وجواله مقفل”.
وأردف: “طلبت منهم الخروج من الحرم ريثما أصل لأن الطرقات كانت مغلقة بسبب هطول الأمطار، وبالفعل توجهت إلى الحرم، واصطحبتهم إلى المنزل، حيث بدأت عملية البحث عن والدي”.
وتابع بحسب صحيفة سبق: “انتظرنا في المنزل ريثما يردنا أي اتصال، وبعد صلاة العشاء خرجت أبحث في المستشفيات حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وبدأت أبحث في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف التي نشرت صورته وهو جالس على الكرسي”.
وواصل حديثه قائلا: “توجهت على الفور إلى مستشفى النور لأبحث عنه في الوفيات، وعند محاولة دخولي استوقفني ضابط، وقام بالبحث بين الأسماء، وأبلغني بأنه ما زال على قيد الحياة، ففرحت بأنه ما زال على قيد الحياة”.
واستطرد: “قامت إدارة المستشفى والطاقم الطبي مشكورين بالعناية الفائقة، وتقديم الخدمات، وهو الآن يتماثل للشفاء بإذن الله”.
انشر لاصدقائك وكن مميز بكل جديد
🔴مواضيع متداولة الآن :
برودكاست
لا اله الا الله
ردحذف