تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً يُزعم إنه للفتاة الكويتية المغدورة بمصر وهي في لحظاتها الأخيرة، قبل مقتلها. وقالت الفتاة التي عكس صوتها حالة شديدة من الخوف والقلق؛ إذ كانت تسمع من حولها أصوات نباح الكلاب: “أوجد بداخل إحدى غرف المزرعة، ومن خوفي لم أتمكن من دخول دورة المياه”.
ووصفت الفتاة لحظة دخولها المزرعة التي كانت تحت البناء بإحساسها بدخول بيت “رَيَّا وسكينة”.
وقد روى راشد الخميس تفاصيل مقتل أخته الكويتية وأمها السعودية في مصر، مؤكداً صحة التسجيل المنسوب لشقيقته، التي كانت تستنجد بهم لإنقاذها قبل مقتلها، وقال: “القاتل كان يعمل سائقاً لدى الأسرة لمدة عشر سنوات، وبعد وصول المغدورتين (الفتاة وأمها) إلى مصر تم استدراجهما إلى المزرعة بعد الاستيلاء على مبلغ مالي”. مؤكداً أنه بعد أن تم قتلهما دُفنتا في حفرة عمقها 20 متراً. مطالباً بالقصاص من قاتلي أخته وأمها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق