رفضت أم الصفح والعفو عن ابنتها المتوفاة ووداعها، رغم أن المشيعين حملوا جثمان الابنة ووضعوه أمام منزلها، متجردةً من عاطفة الأمومة المعروفة في قلب كل أم.وتسبب خوف الفتاة المتوفاة من الوصول إلى سن العنوسة في قطيعة بينهما امتدت عشرات السنين؛ حيث تزوجت الابنة المتوفاة شابًّا يكبرها بسنوات دون رضا الأم، وفقًا لما ذكرته صحيفة “عكاظ”،وكانت الابنة تعيش مع أمها في منزل العائلة بعد وفاة والدها، ثم غادرت المنزل إلى بيت زوجها رغمًا عن أمها، لتستمر القطيعة بينهما عدة سنوات، أنجبت خلالها الابنة العديد من الأبناء، وأصيبت خلال هذه المدة بمرض السرطان وعانت منه طويلاً، إلا أن كل ذلك لم يُلِنْ قلب الأم على ابنتها.
انشر لاصدقائك وكن مميز بكل جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق