قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه أمر بضربة عسكرية على قاعدة جوية في سوريا انطلق منها هجوم كيماوي فتاك هذا الأسبوع.
مختاراً تنفيذ هجمات على أهداف محددة بدلاً من هجوم شامل على قوات ومنشآت الحكومة السورية.
وفي كلمة لاحقة بعد الضربة العسكرية على سوريا فجر اليوم الجمعة قال إنه “أمر بإستهداف القاعدة (الشعيرات قرب حمص)) التي إنطلق منها الهجوم الكيمياوي على خان شيخون في محافظة إدلب.
وأعلن أن الأسد استخدم غاز الأعصاب لقتل أكبر عدد من المدنيين، وأن “أمريكا انتصرت للعدالة” بهذه الضربة.
ودعا الرئيس الأميركي الدول المحتضرة للسعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدم في سوريا. وأوضح ترمب أنه من مصلحة الأمن القوميي لأمريكا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية .
وشدد على أن محاولات كثيرة لتغيير سلوك الأسد فشلت ،وأنه يجب ألا يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيماويةة محظورة .
واطلقت مدمرات أميركية في شرق البحر المتوسط 70 صاروخاً من طراز “توماهوك” على القاعدة الجوية السورية فجر اليوم, وأكدد مسؤولون أمريكيون أن الضربة العسكرية المحدودة انتهت.
وأعلن البنتاغون إن الصواريخ الإمريكية أستهدفت : طائرات وحظائر طائرات محصنه ومناطق لتخزين الوقود ، بالإضافة لأنظمة دفاعع جوي ورادارات ومخازن للذخيرة .
وصرح الجيش الأمريكي:إن المؤشرات الأولية تقول إن الضربة حدت من قدرة الحكومة السورية على استخدام الأسلحة الكيماوية.
كما أعلنت المعارضة السورية المسلحة إن الضربة الأمريكية أسفرت عن تدمير 14 مقاتلة من نوع سوخوي تابعه للنظام .
وقال مصدر عسكري سوري تابع للنظام
إن ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية أدت إلى وقوع “خسائر”.
ونقل التلفزيون السوري عن المصدر قوله “تعرضت إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى فجر اليوم لضربة صاروخية من قبلل الولايات المتحدة الأمريكية ما أدى إلى وقوع خسائر.”
ونشرت وزارة الدفاع الأميركية صباح الجمعة الصور الأولى للضربات التي استهدفت مقاتلات ومنشآت عسكرية في مطار الشعيرات في حمص الواقع تحت سلطة النظام
0 التعليقات:
إرسال تعليق