اهم 6 عهود نقضتها حكومة الدوحة والتي أسهمت في توتر العلاقات بينها وبين أشقائها في الخليج،

وانتهى ذلك بقطع كل العلاقات السياسية والاقتصادية، وتقودها للعزلة عن أشقائها نتيجة نقضها تلك العهود.

برز أول العهود الذي نقضته قطر في عدم التزامها بوقف التدخّل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية والعربية، وهو ما عانته البحرين كثيراً من جرّاء الدعم القطري المعلن للفصائل الإرهابية البحرينية، إضافة إلى دعم كل حركات الأقليات في مختلف الدول الخليجية والعربية، وليس آخرها العلاقات الجيدة مع الميليشيات الحوثية المدعومة من ملالي طهران.

وثاني عهودها المنقوضة كان وقف دعم “الإخوان” واحتضانهم في الأراضي القطرية، وهو ما دأبت عليه حكومة قطر منذ سنوات عدة، رغم ما سبّبته تلك الجماعة من إثارة للقلاقل في دولة مصر الشقيقة ودول عربية أخرى، وإعلان المملكة رسمياً وضع تلك الجماعة على قائمة الجماعات الإرهابية، والعهد الذي قطعته قطر بإيقاف الدعم إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يؤكّد استمرار دعمهم تلك الجماعة الإرهابية.

ثم حنثت قطر بثالث وعودها الذي كان يقضي بإبعاد جميع العناصر المعادية لدول المجلس عن أراضيها، ورغم الوعد الذي قطعته حكومة أميرها تميم لأشقائها الخليجيين بذلك؛ إلا أنها احتفظت بتلك العناصر من جماعات معادية لبعض الدول الخليجية ورفضت طردهم من الدوحة.

ورابع الوعود عدم تجنيس أيّ مواطن من دول مجلس التعاون، وهو ما دأبت على القيام به الدوحة خلال السنوات الماضية؛ لتمنح بعضهم المظلة التي يمكن من خلالها انتقاد الدول المجاورة، هذا الوعد الذي قطعته الدوحة أيضاً لم تلتزم بتنفيذه.

وتعهدت قطر بوقف التحريض الإعلامي ضدّ دول مجلس التعاون ومصر، كوعد خامس، ولم يتوقف ذلك الأمر على قناة الجزيرة فقط، بل ثبت دعمها عديداً من المعرّفات المشبوهة في “تويتر” للإساءة للخليجيين والأشقاء في مصر، وهو ما يعني نقضها الواضح هذا العهد.

وأخيراً كان الوعد السادس الذي قطعته قطر على نفسها بعدم السماح لرموز دينية في قطر، باستخدام منابر المساجد للإساءة للسعودية ودول الخليج، وبالتأكيد لم تلتزم حكومة الدوحة بذلك، وكانت تغض الطرف عن تلك الإساءات وهو ما يعني نقضها الوعد الذي قطعته أمام أشقائها الخليجيين.

  

🔴مواضيع متداولة الآن :

برودكاست