ما أن سحبت السلطات القطرية الجنسية من الشاعر المعروف محمد بن فطيس حتى انتفض موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من موقف قطر من المعارضين، حيث ندد المغردون بممارسات قطر بحق الشعراء والمفكرين. ودشن مغردون وسم “سحب جنسيه بن فطيس”، عبروا من خلاله عن سخطهم من قرارات الشيخ تميم بن حمد أمير قطر. بداية غرد محمد السبيعي ساخرًا من قرار السلطة القطرية بسحب الجنسية عن الشاعر محمد بن فطيس قائلًا: “أتوقع ما راح تبقى الجنسية إلا مع عزمي وشلته المرتزقة، وللأسف حاكم يبيع شعبه وجيرانه لأجل مصالح شريفة”.
وعبرت نورة شنار عن غضبها قائلة: “يستمر تميم الإرهابي في انتهاك الإنسانية وظلم قبيلة عريقة في قطر، حسبي الله ونعم الوكيل على من كفر في نفي الشعب من وطنه”. وأشار عبداللطيف المطيري إلى أن “آل مرة والهواجر هم شرفاء قطر، ولن يسكتوا عن حقوقهم، عليهم أن ينتفضوا، اخرجوا على بهيم المجد نظموا مسيرة قوية عليه”. كما وجه عبدالواحد الكعبي رسالة إلى الشاعر محمد بن فطيس المري قائلًا: “أن تكون بلا جنسية أشرف بكثير من أن تكون عندك جنسية تنظيم الحمدين”. يذكر أن الشاعر الكبير محمد بن فطيس المري، أكد على رفضه تسييس الحج، كما ندد بالتطاول على رموز الخليج، واصفًا المتطاولين بـ“الرعاع”. وحول موقفه من سحب جنسية شيخ قبائل آل مرة طالب بن لاهوم بن شريم، قال حامل لقب “شاعر المليون” في نسخته الأولى، محمد بن فطيس عبر رسالة صوتية: “ما دفعني للحديث هو وطني الغالي، والحرص على أمنه وسلامته، واستقراره، فضلًا عن الخوف من المستقبل المجهول، وهدفي الأول أن يصل صوتي للشيخ تميم”. وأضاف: “نحن الشعب القطري نتمنى أن تحل الأزمة بأسرع وقت، وأنا مواطن قطري خليجي وولائي لأرضي قطر ثابت، لكني في الوقت نفسه مع وحدة الصف الخليجي، وأحرص على أمن وتلاحم دول الخليج، ولدي يقين بأن مصيرنا واحد، وأن قوة الخليج في وحدته”. وأشار إلى أن “الأمور تطورت للأسوأ، ووصلت إلى سب رموزنا في الخليج، وهذا لا يرضينا، ولا يرضي المسلمين، بل إن هناك مزايدة في الشتم والسب وصلت للأعراض والطعن في الأنساب”. وتابع محمد بن فطيس: “إذا كان التطاول على الأوطان خطًّا أحمر، فإن التطاول على المقدسات وخادم الحرمين الشريفين والعلماء خط من نار، لا نسمح بتجاوزه، أو التعدي عليه”.
التسجيل كامل لبن فطيس المري…كلام موزون #سحب_جنسيه_بن_فطيس pic.twitter.com/TvJPJlE5bT
— عبدالله الدوسري (@gL0JwLt7b9Mqigk) ٣٠ سبتمبر، ٢٠١٧
0 التعليقات:
إرسال تعليق