قال خبراء سياسيون إن النظام الإيراني فشل في وقف الاحتجاجات الشعبية العارمة والمظاهرات في جميع أنحاء ايران التي دخلت أسبوعها الأول، موضحين أن الشعب الإيراني رافض لسياسة نظام الملالي التي كرست كل جهودها في دعم الارهاب والمليشيات الطائفية في بعض الدول العربية.
وأشار الخبراء في تحليلاتهم للمشهد الإيراني إلى أن النظام الايراني يرتكب عمليات قتل وتعذيب ضد المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال الآلاف من المتظاهرين الذين انتفضوا ضد نظام فاسد. وأكد الخبراء أن المظاهرات الإيرانية ضد نظام ولاية الفقيه لن تتوقف عند هذا الحد لأنها تختلف شكلاً ومضموناً عن سابقاتها بسبب أن حاجز الخوف عند الشعب انكسر رغم القمع والقتل إيماناً منهم بعدالة قضيتهم وأن زمن ولاية الفقيه ولى.
واستطرد الخبراء، قائلين:”لقد انقلب السحر على الساحر حين قام المتظاهرون بحرق مقرات نظام ولاية الفقيه وتجرأوا عندما رددوا أن أموال الدولة نهبت للانغماس في دماء السوريين وأشلاء اليمنيين وإهانة كرامة العراقيين واللبنانيين”، إضافة إلى حمل المتظاهرون لافتات بإسقاط الملالي، مرددين هتافات مناوئة للمرشد وممزقين صوره.
ويراقب العالم المشهد الإيراني مندداً بالإجراءات القمعية التي يرتكبها النظام الإيراني ضد شعبه ويطالب بضرورة وقف القمع الايراني ومحاسبة النظام. هذا وقد انفجرت الانتفاضات في كل المدن الإيرانية، خصوصاً في المدن التي كانت تعتبر من معاقل نظام ولاية الفقيه في قم ومشهد في مؤشر واضح على أنه لم يعد لهذا النظام الإرهابي مكان في مستقبل ايران.
0 التعليقات:
إرسال تعليق